فاز فيليبو إنزاغي بجائزة الصحافة الممنوحة لأفضل لاعبي إيطالي خلال الموسم الكروي، متوّجاً أهدافه الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا و كأس السوبر الأوروبي بجوائز قيّمة.
و أفاد الموقع الرسمي، أنّ سوبر بيبو يتخلّف بفارق هدف واحد عن الأسطورة الأوكرانية أندريه شفشنكو و النجم الألماني الكبير غيرد موللير حيث ارتفعت أهداف بيبو في مختلف البطولات الأوروبية الى 59 هدفاً متخلّفاً عن شفشنكو بهدف واحد و 10 أهداف عن غيرد موللير الذي سجّل 69 هدفاً في مختلف المشاركات الأوروبية.
رقمٌ آخرٌ يحتفظ به سوبر بيبو، كونه أفضل هداف إيطالي خارج البطولة الإيطالية حيث يبتعد بفارق عشر أهداف عن كسر رقم اللاعب الألماني الذي اعتزل في السبعينات، و بعد رفعه إسم ميلان عالياً في مونتي كارلو، إحتُفيَ به في حفل أقيم في Cinisello Balsam.
و في أمسية يوم أمس في Cinsiello Balsam، تسلّم إنزاغي الجائزة و قال: " إنني بالتأكيد فخورٌ لكوني هنا و هذه جائزة مهمّة، كاّنا نعلم ماذا تمثّل من الناحية الكروية و الإنسانية و لهذا أقيمت. يسعدني أن أتواجد هنا و أن أتسلّم هذا التذكار لما مضى من مسيرتي و لما ينتظرني. "
و أضاف: " علاقتي بالمرمى ؟ الأمر بالفطرة و الخبرة ! أعيش على ذلك، فإنّه ما يجعلني سعيداً مع العلم بكوني إنساناً محظوظاً جداً. عملي يعني الإخلاص، العشق و أن أحب ما أفعل بالإضافة الى الحظ الذي مكّنني من اللعب مع فريق مثل الميلان و تحصّلي على زملاء قادرين على وضعي في أفضل الأحوال كما حصل أمام أشبيلية، و كما حصل في أثينا. أمورٌ لا تُنسى، أمسيات سحريّة. "
و عن الهدف التالي: " هدفنا الآن، كأس العالم للأندية الذي لم أحرزه. سيكون من الجميل أن أزيل هذا الإرتيح و لكن أن نصل الى فترة هذه البطولة، سيكون شيئاً هاماً و ليس إن فاز الميلان فقط. ينتقص هذه المجموعة كلّها هذا اللقب، و من ثم بشكل طبيعي، تبدأ أهدافنا في أوروبا. أوروبا بادلتني العطاء كذلك، كالأهداف و الأفراح. مانشستر و أثينا و هذا النجاح لأنني لعبتٌ دوماً في أندية كبرى مع زملاء كبار. و لديّ علاقة خاصة مع دوري الأبطال، الآن أرى ذلك بوضوح. أمامي غيرد موللير، هذا شرف و سنرى ما سيحصل. "
و حول مباراة كأس السوبر أمام أشبيلية: " أمام أشبيلية، نجحوا في التقدّم علينا و كنتُ قد سجّلت في المباريات الوديّة ككأس برلسكوني و أملتُ أن ينجح الأمر في المباريات الرسميّة. عليّ القول، أنّ رينو ( غاتوزو ) كان جيداً و بالتالي سجلتُ الهدف. و كانت ليلة مميّزة في كيفية خوض الميلان للشوط الثاني. "
و عن بويرتا: " في أعيننا و أفكارنا، كان لدينا جميعاً بويرتا المسكين، و لكننا حاولنا أن نلعب و نشرّف الأناس الذين جاؤوا لمتابعتنا في الميدان، بالطبع لذكرى أنطونيو. كانت مباراة جميلة، وفيّة، جديّة و دون أخطاء، بالتأكيد كانت الطريقة الأمثل لتذكر بويرتا. "
و حول الإحتفال بعد انتهاء المباراة: " بعد انتهاء المباراة، مدحني بلاتيني و أثنى على الميلان، أتيتُ الى هذا الفريق في 2001-2002 و قد وُلدتُ في تلك اللحظة، نحن فريق جيد و لدينا علاقات مميّزة فيما بيننا. هناك تجاذب مميّز ما بين الفريق، الإدارة، النادي و الجماهير، أمرٌ مميّز ! "
و حول المباريات القادمة: " لماذا قد يستبعدني أنشيلوتي عن المباراة مع فيورنتينا ؟ بسبب عمري ( ضاحكاً )، أمام أشبيلية لعبتُ لتسعين دقيقة، و كانت مباراتي الأولى بعد كأس برلسكوني. عليّ توفير طاقتي، في الميلان هناك مهاجمون جيدون و قد ارتحتُ أمام جنوى و في مونتي كارلو. المدرّب سيقدّرني من وقت الى آخر، آمل أن أكون جاهزاً فمع هذه المجموعة، باستطاعتنا بثّ الكثير من الارتياح. "
و ختم قائلاً: " المباراة مع فيورنتينا ستكون صعبة، يلعبون بشكل جيد جداً و لديهم مجموعة جيدة و مدرب جيد. لقد تعبنا كثيراً في مونتي كارلو و علينا التعافي، مع عدم تواجد عقوبات علينا هذه السنة، علينا الاجتهاد أكثر، بالإضافة الى أنّ الفريق الذي يبدأ حملته جيداً خارج الديار، يقدّم شيئاً مهماً على أرضه بشكل طبيعي. نريد حصد النقاط الثلاث هذه و لكننا نعلم أننا نواجه منافساً جيداً. "
[img][/img][img]
الجمعة أكتوبر 05, 2007 8:21 pm
